مهاجرون مغارية يعيشون وضعا مزريا في ليبيا ويطالبون بتدخل الملك
يعيش أزيد من 260 مهاجرا مغربيا وضعا مزريا في أحد مراكز الاحتجاز بليبيا بالقرب من الحدود التونسية، بعدما أوقفت السلطات الليبية خلال محاولات للهجرة السرية عبر البحر الأبيض المتوسط.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، فيديو يُظهر فيه عدد من هؤلاء المهاجرين المغاربة المُكدسين داخل مركز الاحتجاز في وضعية غير إنسانية تُهدد صحة بعض المهاجرين.
وكشف مهاجرون مغاربة إن هذه المعاناة مستمرة معهم منذ أزيد من نصف عام، دون أي تدخل من أي جهة مغربية لحل هذا الإشكال، على عكس ما حدث مع المهاجرين المصريين الذين تم ترحيلهم إلى بلدهم بعد تدخل السلطات المصرية.
وطلب أحد المهاجرين المغاربة، كما يظهر في الفيديو المتداول على نطاق واسع، بتدخل الملك محمد السادس لإنقاذهم من هذه الوضعية المأساوية التي يعيشونها.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الصراع الدائر في ليبيا حاليا كان من نتائجه قصف مركز لحجز المهاجرين ضواحي العاصمة طرابلس من طرف قوات حفتر، وقد أدى إلى مقتل مهاجرين مغاربة وإصابة آخرين.
كما طالبت العديد من الأسر المغربية التي يوجد أبنائها محتجزون في مراكز الاحتجاز بليبيا بضرورة تدخل السلطات المغربية لإعادة أبنائهم إلى أرض الوطن، بسبب ما يقاسونه من معاناة في تلك المراكز، وخشية وقوعهم ضحايا للصراع الدائر هناك.
